لفت أمين سر فصائل التحالف الفلسطينية أبو عماد الرفاعي الى إنه تقرر الطلب من كل المطلوبين من غير الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة "تسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية أو الخروج من المخيم كما دخلوا إليه، من منطلق أنّه من غير المسموح بعد اليوم أن تُستباح مخيماتنا وتكون مأوى للفارين من وجه السلطات الذين يورطون بمزيد من المشاكل التي نحن بغنى عنها"، مشيرا إلى تبلور "قرار حاسم" وبالتحديد بعيد الاجتماع الذي عُقد قبل يومين في السفارة الفلسطينية ونتج عنه وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع، بـ"وضع حد لظاهرات المربعات الأمنية التي تزيد من تمزيق المخيم وتشرذمه".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، قال: "الوضع لم يعد يحتمل وقد بتنا متأكدين من وجود استهداف واضح للمخيم ولقضية اللاجئين ما يستدعي تحركا سريعا لإزالة كل الذرائع التي تبقي عناصر التوتر قائمة".
وشدّد الرفاعي على وجوب أن يترافق "كل هذا العمل الأمني مع التفاتة اجتماعية واقتصادية من قبل الحكومة اللبنانية لأوضاع اللاجئين كي لا يتم استغلال ظروفهم الصعبة من الزاوية الأمنية".